الخميس، 17 يناير 2013

فى مرجع تاج العروس للباحث مرتضى الزبيدي الصفحة : رقم 4409 كتب عن الجوابيص4409

فى مرجع تاج العروس  للباحث مرتضى الزبيدي    الصفحة :رقم  4409 كتب عن الجوابيص 


التِّخْرِيصُ، والتِّخِرِيصَةُ، بكَسْرِهما، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ اللَّيْثُ: هُمَا لُغَةٌ في الدِّخْرِيصِ والدِّخْرِيصَةِ، وهُوَ بَنِيقَةُ الثَّوْبِ، قالَ: وهُوَ مُعَرَّبٌ، وأَصْلُه بالفارِسِيَّةِ تِيريز، بالكَسْرِ أَيْضاً.
ت - ر - ص.
تَرُصَ، الشَّيْءُ ككَرُمَ، تَرَاصَةً، فهو تَرِيصٌ: مُحْكَم شَدِيدٌ، وأَتْرَصْتُه فهُوَ مُتْرَصٌ، قَالَ ابنُ بَرِّيٍّ وشاهِدُ أَتْرَصَهُ قَوْلُ الأَعْشَى:
وهَلْ تُنْكَرُ الشَّمْسُ فِي ضَوْئِهَا        أَو القَمَرُ الباهِرُ المُتْـرَصُ
وفَرَسٌ تارِصٌ: مُحْكَمُ الخَلْقِ، شَدِيدُه وَثِيقُه، عن ثَعْلَبٍ، وأَنْشَدَ: قَد أَغْتَدِي بالأَعْوَجِيِّ التّارِصِ. ومِيزانٌ مُتْرَصٌ، وتَرِيصٌ: مُسْتَوٍ، عَدْلٌ مُحْكَمٌ لا يَحِيفُ، ويُقَالُ: أَتْرِصْ مِيزانَكَ فإِنَّهُ شائِلٌ، أَيْ سَوِّهِ وأَحْكِمْهُ. وقَدْ أَتْرَصَهُ، وتَرَّصَهُ، إِذا سَوّاهُ وعَدَّلَه، وأَحْكَمَه، وقَوَّمَه، قالَ الجَوْهَرِيُّ: مِثْلُ ماءٍ مُسَخَنٍ وسَخِينٍ، وحَبْلٍ مُبْرَمٍ وبَرِيمٍ، وأَنْشَدَ لِذِي الإِصْبَعِ العَدْوَانِيِّ يَصِفُ نَبْلاً:
تَرَّصَ أَفْوَاقَها وقَوَّمَها        أَنْبَلُ عَدْوانَ كُلِّهَا صَنَعَا
قولُه: أَنْبَلُهَا، أَيْ أَعْمَلُها بالنَّبْلِ، وقِيل: أَحْذَقُهَا. ومِمَّا يسُتْدْرَك عَلَيْه: المُتْرَصَات: الرِّمَاحُ المُثَقَّفَةُ، نَقَلَهُ السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ.
ت - ع - ص.
التَّعْصُوصَةُ، بالضَّمِّ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وهُوَ لُغَةُ الحِجَازِ، مِثْلُ البُعْصُوصَة، بالمُوَحَّدَةِ في لُغَةِ غَيْرِهِم، قَالَهُ اللَّيْثُ، وقَدْ تَقَدَّم. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: تَعِصَ، كفَرِحَ تَعَصاً: اشْتَكَى عَصَبَه مِنْ كَثْرَةِ المَشْيِ. والتَّعَصُ، مُحَرَّكَةً، كالمَعَصِ، قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: ولَيْسَ بثَبْتِ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ.
ت - ل - ص.
تَلَّصَه تَتْلِيصاً، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ الأَزْهَرِيُّ أَيْ مَلَّسَهُ ولَيَّنَه، كدَلَّصَه تَدْلِيصاً.
فصل الجيم مع الصاد.
ج - أ - ص.
جَأَصَ الماءَ، كمَنَعَ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسَانِ، وقال الصّاغَانِيُّ: أَيْ شَرِبَهُ، عَنِ ابنِ عَبّادٍ. قُلْتُ: وهُوَ إِنْ صَحَّ فإِنَّه لُغَةٌ في جأَزَ بالزَّاي، وقد تَقَدَّم، فتَأَمَّلْ.
ج - ب - ص.
وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه الجَوَابِيصُ: قومٌ من العَرَبِ يَنْزِلُونَ حَوْفَ رَمْسِيسَ مِنْ نَوَاحِي شَرْقِيَّةِ مِصْرَ.
ج - ر - ص.
الجُرَاصِيَّةُ، بالضّمِّ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقالَ ابنُ الأَنْبَارِيّ، هُوَ الرَّجُلُ العَظِيمُ الضَّخْمُ، وأَنْشَدَ:
يَا رَبَّنا لا تُبْقِيَنْ لِي عـاصِـيَهْ        فِي كُلِّ يَوْمٍ هِيَ لي مُنَاصِيَهْ
تُسَامِرُ الحَيَّ وتُضْحِي شَاصِيَهْ        مِثلَ الفَنِيقِ الأَحْمَرِ الجُرَاصِيَهْ
يَخافُهَا أَهلُ البُيوتِ القَاصِيَة
وقِيلَ: هُوَ الجَمَلُ الشَّدِيدُ، في قولِ الرّاجِزِ.
ج - ب - ل - ص.
جَابَلصُ، بفَتْح الباءِ، والّلامِ أَو سُكُونِهَا، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ والصّاغَانِيُّ، وقال الأَزْهَرِيُّ: هُوَ د، بالمَغْرِبِ الأَقْصَى، لَيْسَ وراءَهُ إِنْسِيٌّ، ونَصُّ التّهْذِيبِ: لَيْسَ وَرَاءَه شَئٌ. وكَذَا جابَلَق: بَلَدٌ في أَقْصَى المَشْرِقِ، لَيْسَ وَرَاءَه شَئٌ، قالَ: وقد جاءَ ذِكْرُ هاتَيْنِ المَدِينَتَيْنِ في حَدِيثٍ رُوِى عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللهُ تَعالَى عَنْهُمَا. قُلْتُ: وقد تَقَدَّمَ أَنّه يُقَال لِهذِه المَدِينَةِ أَيْضاً: جَابَرْس، قالَ شَيْخُنا: والظّاهِرُ أَنّ كُلاً مِنْهُما لَيْسَ بعَرَبِيٍّ لاجْتِماعِ الجِيمِ والصّادِ، وهُمَا لا يَجْتَمِعانِ في كَلِمَةٍ عَرَبِيّةٍ. وجابَلَق فِيهِ الجِيمُ والقَافُ، وهما أَيْضاً لا يَجْتَمِعَانِ في كَلِمَةٍ عَرَبِيّةٍ غَيْر صَوْتٍ.
ج - ص - ص.