الجمعة، 8 نوفمبر 2013

الجوابيص لاتحتاج الى تأويل او تدليس (نسب الجوابيص

هذا موقع قبائل الجوابيص ( الجوابيس ) المصريه والعربيه والتى لها جذور تمتد عبر التاريخ فى دول المغرب العربى ومنها قبيلة الجوابى منتدى لقاء العائلات وابناء قبائل الجوابيص والتى هى فى قلب ذاكرة التاريخ وملحمة من ملاحم التاريخ سطروها أجدادنا الكساسره واجدادهم الذين هم من اولياء الله الصالحين منهم الجد العارف بالله سيدى كسار وليدة جوابيس ومقامه 3 كيلو من زاوية نبلود-الجويز-المرج
وابنه العارف بالله عبد الجواد الكسار الذى هاجر من مصر الى ليبيا فى القرن 19 ومقامه قرب منطقة جغبوب فى ليبيا تسلسل هذه القبيله والتى جاءت من المغرب وهاجر بعضهم الى الجزائر وتونس والمغرب وليبيا ومصر وذلك بعدما وقع الادارسه فى المغرب تحت سلطة الامويين حكام الاندلس والذين شنوا حملات فى المغرب لابعاد الادارسه عن الحكم لذا هاجروا الجزائر وتونس والمغرب وليبيا ومصر وبعض المؤرخين يقولون الجوابيس كان يكتبها المؤرخين ككتاب وصف مصر تلخيص لاأهم المذكرات التى توضح ملامح حياة القبائل فى مصر وفى الدراسه السادسه لجومار فقد حزفت تحامله على القبائل واطلاقه احكام عامه بدون تدقيق وذكرت فقط المعلومات التى تفيد البحث فى تتبع تاريخ القبائل وعادتها اما الدراسه الثامنه لابو اميه فكانت اكثر تعمقا وفيها رؤية الرحاله اكثر منها التقريرالعسكرى وقد اضفت بين القوسين عند ذكر اسماء القبائل حرف السين لقبيلتى الجوابى والسمالوالذين اعرفهم مباشرة ومن خلال قراءاتى واعتقد ان المترجم زهير الشايب نقل اسمهما بدون حرف السين حيث يكون فى الفرنسيه حرف اس ساكن لاينطق اى الجوابيس كانت لدى الباحثين والنسابين ينطقوها بدون حرف السين وكذلك السمالوس حيث يكون بالفرنسيه حرف اس ساكن لاينطق فكانت الجوابيس تنطق الجوابى ينقصها السين والسمالوس تنطق السمالو ولاتنسوا ان جميع المراجع لدى النسابين اسم القبيله الجوابيس اى تنطق بحرف السين بحزف حرف السين اى ( الجوابى ) ومن داخل مصراطلقت القبيله اسم القبيله القبيله الجوابيص ( الجوابيس) فليعلم ابناء القبيله بأن تونس كانت فى احتلال فرنسى كتابات التاريخ والرحاله تكتب حرف اس ساكن لاينطق اى الجوابيس كانت لدى الباحثين والنسابين ينطقوها بدون حرف السين فهناك قبيلة الجوابى التونسيه فى ولاية جندوبه هى نفس قبيلة الجوابيص لذا من هذا المنبر ومن هذه المجموعه بعون الله تعالى نسرد بوتقة القبيله كما تم تدوينها فى المراجع العلميه وكتب التاريخ والمؤرخين الموثوق بهم وليس السماع من عقلاء القبيله لانهم لم يعاصروا التاريخ الا بضعة سنين والاقوال ليست وثائق او دلائل او مراجع علميه فنحن هنا سنضع بين نصب اعينكم التاريخ والمرجع العلمى والكاتب وذلك لكى لاتخرج القبيلة عن السياق
مؤسس قبيلة الجوابيص هو سيدي عبدالجواد الكسار أبن العارف بالله سيدي كسار ولدية وضريحه ٣كيلومن زاوية نبلود-الجويز-المرج  وجد الجوابيص  سيدي عبد الجواد الكسار وأن جدهم الأكبر هومولاي سيدي أدريس الأكبر..ونسبه هومولانا أدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثني بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله صلي الله عليه وسلم .وهومؤسس الدولة الأدريسية ومؤسس سلالة الأدارسة أول السلالات الأسلامية الحرة المستقلة في المغرب ٧٨٨ميلادية -٩٧٤ميلادية وكان مقرهم الأول مدينة (وليلي) ٧٨٨ ميلادية-٨٠٧ ميلادية ومن ثم مدينة (فاس) منذ ٨٠٧ ميلادية .مولاي أدريس الأول نجا بنفسه من المذبحة الرهيبة التي أرتكبها الجيش العباسي في موقعة (فخ) في مكة المكرمة والتي أقامها العباسيون للعلويين (نسبة الي سيدنا علي) سنة ٧٨٦ ميلادية .وأستشهد فيها الكثير من أل البيت وهرب مولاي أدريس الي مدينة (وليلي) بالمغرب وهناك تمت مبايعته قائدا وأميرا وإماما من طرف قبائل الأمازيغ بمنطقة المغرب .وسع حدود مملكته حتي وصل إلي (تلمسان) ثم بدأ في بناء مدينة (فاس) .قام الخليفة العباسي هارون الرشيد بتدبير محاولة أغتياله سنة ٧٩٣ ميلادية . ولأدريس الأول مكانة عظيمة في قلوب أهل المغرب ويعتبر ضريحه بالقرب من (وليلي) في(زرهون) أو كما يطلق عليه بالمغرب (مولاي أدريس زرهون) له مكانة كبيرة في قلوب المغاربة ومزارا مشهورا .. قام أبنه مولاي إدريس الثاني الذي تولي الأمامة ٨٠٤ ميلادية قام بجلب الكثير من الحرفيين من الاندلس وتونس فبني مدينة فاس وجعلها عاصمة الدولة الأدريسية ثم قام ابنه محمد بن أدريس الثاني سنة ٨٣٦ ميلادية بتقسيم المملكة بين أخوته الثمانية وكان لهذا القرار تاثير سلبي علي وحدة البلاد .بدأت بعدها مرحلة الحروب الداخلية .وقع الأدارسة تحت سلطة الأمويين حكام الاندلس والذين قاموا بشن حملات في المغرب لأبعاد الأدارسة عن الحكم .ثم هاجر بعض منهم الي الجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان
ونزل سيدى عبد الجواد الكسار الى مصر من الساقية الحمرا منذ ربعمائة عام  وانقسمت الجوابيص الى ثلاث اقسام
 1 - (الكساسره ) وتتمثل فى بو الشيخ بو جريبيع بوهيسه بو الدبيكى بو أ بحير بو مسلم بو الكيلانى
2  -(  القصران ) 
وحضرت قبيلة قصير الفخذ التى نتج عنها قبيلة القصران

اما قصير الفخذ من اتباعة المرحوم حسين غيضان وكيل القبيلة بمديرية الجيزة والشيخ كامل حسن والحاج عوض عبد السميع ومن ابناؤة الشيخ تعلب كريم والحاج رضوان كريم وابناؤة المرحوم عبد الكريم فرج
 3 - (الصبيحات ) والسيد حنين الصبحى ونتج عنه الصبيحات


====================
جوابيص فى محافظات
===================
(جوابيص محافظة كفر الشيخ )  
===================
    1 -  أولاد خنيزي: هو خنيزي سعود عطوة سعود عطوة العربي(الجابوسي) ينحدرون من عائلة سعود المنحدرة من قبيلة الجوابيس التي يرجع نسبها لعبد الجواد الكسار الأدريسي و خنيزي له من الأخوة الرجال :عطوة والجايل و عبد الحاكم وعليوة، ولخنيزي من الأولاد الرجال: أباظة والليثي ووناس ورشوان وصلاح وأنيس،ولأنيس من الأولادالرجال :وليد(الفرقد:الشاعر المعروف بشعرة الفصيح والبدوي) وإيهاب والخطيب أولاده( محمود ومهند )،ولأباظة من الأولاد الرجال :أحمد وعلاء ورشدي وكريم وحامد ،ولرشوان من الأولاد الرجال :خنيزي وحمدي ومحمد ومجدي وسمارة وعليوة،ولوناس من الأولاد الرجال : محمد والسيد،ولصلاح من الأولاد الرجال :مسعد وزين وعطوة وبسام،وللليثي من الأولاد الرجال: هاني وصلاح والسعيد و رجب وهم يقيمون في ( البرلس ) بلطيم التابعة لمحافظة كفر الشيخ.
====================
( جوابيص محافظة الغربية )       


عائلة شيخ العرب المرحوم عبد القادر سلطان ولة من الاولاد شيخ العرب عبودة وشيخ العرب صابر  عبد السلام موسى سلطان ضيف الجابوصى ويسكنون بمركز زفتى وتوجدعائلة الشيخ من ابناء قبيلة الجوابيص بمركز كفر الزيات محافظة الغربيه وهم اولاد المرحوم شيخ العرب المصرى محجوب المصرى - محمود المصرى -مجحوب المصرى -عبد الستار المصرى- قاسم المصرى واولادهم واحفادهم من البنين فقط:محمد محمودالمصرى- احمد محمودالمصرى -كريم محمودالمصرى -محمد محجوب المصرى -مصطفى محجوب المصرى -احمد محجوب المصرى- اشرف قاسم المصرى -احمد قاسم المصرى -عمر عبد الستار المصرى- محمود احمد المصرى واحمد محمد محمود المصرى -واولاد المرحوم الشحات عبد اللطيف المصرى والمرحوم عبد السلام عبد اللطيف المصرى واحفادهم صبحى وياسر وجمال وعبد السلام واشرف عبد السلام وايمن عبد السلام عبد اللطيف المصرى واولادهم وينحدر نسبهم(مثلا محجوب بن المصرى بن محجوب بن تعيلب بن كراميد)
 =================
(جوابيص محافظة المنوفية )
ومنها شيخ العرب حميده ابو سلطان
تسكن عائلة اولاد ابو سلطان بمحافظة المنوفية مركز شبين الكوم وكبيرهم  شيخ العرب حميدة ابو سلطان ولة من الابناء اثنان (شيخ العرب الحاج سلطان حميدة)_( وشيخ العرب عبد السلام سلطان)وينحدر شيخ العرب حميدة ابو سلطان من نسل قبيلة الجوابيص وكان ابية شيخ العرب المرحوم عبد السلام موسى سلطان ضيف الذى كان من اكبر شيوخ العرب فى جمهورية مصر العربية حيث كانت لة المكانة الكبرى وكان  يسكن بوادى النطرون ثم الى الفيوم وبدأ يتنقل الى ان وصل الى محافظة المنوفية واستقر بها ب(عزبة سلكة)التى كان لة بها اربع منازل واكثر من خمسة وعشرون فدان ولكن بعد وفاتة نقلت املاكة الى الاصلاح الزراعى  وانتقل شيخ العرب حميدة ابو سلطان الى قرية منشأة عصام وانتقل اخية(المرحوم) شيخ العرب موسى عبد السلام الى المصيلحة  ولشيخ العرب عبد السلام موسى سلطان ضيف الكثير من الابنا ومنهم حميدة وموسى وعبدالقادر ومحمد وعبدالرازق

 

الجمعة، 8 فبراير 2013

كتب مهمه في الانساب

التسلسل التاريخي لنشأة علم النسب وتطوره فقد تحدث الشيخ / أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري عن نشأة علم النسب في مقدمة كتاب ( بكر بن وائل ) للدكتور ( عبدالرحمن الفريح ) فقال ( بتصرف مني ) : وأقول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف بني قريضة لمعرفته بالأنساب وهو القدوة واشتهر عدد من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم بعلم النسب، كأبي بكر الصديق، وجبير بن مطعم، وحسان بن ثابت، وحكيم بن حزام، وأيضاً عمر بن الخطاب، ولعلمه بالنسب أنشأ ديوان الجند ورتبه على القبائل وأيضاً اشتهر بعلم النسب، حويطب بن عبدالعزى، ومخرمة بن نوفل الزهري، فمخرمة وحويطب يتحاكم إليهم الناس في المنافرات ويأخذون عنهم علم النسب، وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، ومعاوية بن أبي سفيان وقد استوفد النسابين من الأمصار، وعقيل بن أبي طالب، رضي الله عنهم أجمعين ومن علماء الصحابة رضوان الله عليهم بالنسب عبدالله بن عباس، ودغفل بن حنظلة وبه يضرب المثل فيقال ( أنسب من دغفل ) وقد جعله معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه مؤدبا لابنه يزيد، وعبدالله بن ثعلبة بن صعير العدوي، وقد دوّن عنه كتاب لا يزال مفقوداً بعنوان ( التظافر والتناصر ) يتضمن مجالسه مع معاوية بن أبي سفيان، ومنهم صحار بن العباس ذكر له كتاب في النسب وله أخبار مع دغفل، وهذان هما أقدم من ذكر لهما تأليف في النسب وممن أوفدهم معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه النخار بن أوس، وقد أخذ عنه الكلبيّ الأب نسب معد ( أنساب القبائل العدنانية ) ومن الكتب التي دونت قديماً ( وقد ذكرها ابن النديم وغيره ) ولا تزال مفقودة : كتاب النسب، وكتاب التشجير، وكلاهما لعلاقة بن كرشم الكلابي عاش في القرن الأول الهجري ومن النسابين القدامى ممن عاشوا في القرن الأول الحارث الأعور، وعبيد بن شرية الجرهمي، والسائب بن بشر الكلبيّ وهو ممن استوفدهم معاوية لعلم النسب وهو جد الكلبيّ المشهور صاحب الجمهرة ونسب معد واليمن الكبير ومنهم أيضاً سعد القصير المكي الأموي، وصالح الحنفي ابن الكواء توفي سنة 80 هـ، وذكر له كتاب في النسب، يقول فيه / مسكين الدارميّ :-

هلمّ إلى بني الكواء تقضوا

= بحكمهم بأنساب الرجال

ومنهم منجور بن غيلان الضبيّ توفي سنة 85 هـ، وأيضاً ذكر له كتاب في النسب، ومنهم في نفس الفترة طويس المغني كان عالماً بأنساب أهل المدينة، ومنهم زيد بن الكيس النمري كان لعلمه النسب يقارن بدغفل الذي يضرب به المثل، يقول / مسكين الدارميّ :-


فحكم دغفلاً وارحل إليـــــه

= ولا تدع المطيّ من الكلال

أو ابن الكيّس النمري زيداً

= ولو أمسى بمنخرق الشمـال

وقد ذكر له كتاب في النسب ومنهم ( من أهل القرن الأول وأوائل الثاني ) عثمان بن عبيد الله التيمي، وابن لسان الحمرة ورقاء الأشعر عبدالله بن حصين، وفي المثل ( أنسب من ابن لسان الحمرة ) وذكروا له كتاب في النسب، ومنهم الخليفة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان أخذ عن دغفل وعلاقة بن كرشم، ومنهم المفسّر قتادة بن دعامة، وعبدالرحمن بن هرمز الأعرج، وعون بن عبدالله بن عتبة بن مسعود الهذلي المتوفى سنة 120 هـ وذكر ابن النديم وغيره أن لخراش بن إسماعيل الشيباني العجليّ كتابي أخبار ربيعة وأنسابها، والنسب العتيق في أخبار بني ضبّة، توفي سنة 120 هـ، وهو شيخ الكلبي الأب ( محمد بن السائب ) وكان الأمام المحدّث محمد بن مسلم الزهري عالماً بالأنساب، وله كتاب في نسب قومه، توفي سنة 124 هـ، وهو من التابعين وللخليفة الأموي هشام بن عبدالملك ولع بالأنساب، وقد أمر بتدوينها، وكانت تعقد المناظرات بالأنساب بين يديه ويبدو والله أعلم أن أقدم كتاب في النسب وصل إلينا مطبوعاً هو كتاب حذف من نسب قريش ومصنفه مؤرج بن عمرو السدوسي توفي سنة 195 هـ، وله كتاب لا يزال مفقوداً وهو كتاب جماهير القبائل وبعده ( من أصحاب الكتب التي طبعت ) أبو المنذر هشام بن السائب الكلبي المتوفى سنة 204 هـ، وله الكثير من الكتب ولم يصل إلينا من كتبه إلا القسم الأول من كتابه الشهير جمهرة النسب، وأيضاً القسم الأول من كتابه المعروف نسب معد واليمن الكبير، أما كتابه مثالب العرب فهو موجود لكنه مخطوط، وبقيّة كتبه مفقودة وبعده عبدالملك بن هشام الحميري توفي سنة 213 هـ وله كتابان موجودان هما التيجان في ملوك حمير، وكتاب أخبار عبيد بن شرية الجرهمي كما يوجد كتاب النسب لأبي عبيد القاسم بن سلام، كما يوجد أجزاء صغيرة في النسب من تصنيف علي بن محمد المدائني توفي سنة 225 هـ كما طبع كتاب نسب قريش من تصنيف أبي عبدالله مصعب بن عبدالله الزبيري توفي سنة 236 هـ وهو من ذرية الصحابي عبدالله بن الزبير رضي الله عنه وله كتاب مفقود باسم النسب الكبير وطبع كتاب المؤتلف والمختلف في أسماء القبائل وكتاب تحفة الأبيه فيمن نسب إلى غير أبيه من تأليف أبي جعفر محمد بن حبيب المتوفى سنة 245 هـ وله كتب في النسب مفقودة وطبع كتاب جمهرة نسب قريش وأخبارها من تأليف أبي عبدالله الزبير بن بكار المتوفى سنة 256 هـ وطبع قسم من كتاب أنساب الأشراف لأبي جعفر أحمد بن يحيى البلاذري المتوفى سنة 279 هـ، وله كتب كثيرة في الأنساب مفقودة وطبع كتاب نسب عدنان وقحطان لأبي العباس محمد بن يزيد المبرد المتوفى سنة 285 هـ كما أن هناك ردود على رسالة علان الوراق الفارسي الشعوبي، وكذلك رسالة ابن غرسية في الشعوبيّة مع ردود عليها ضمن نوادر المخطوطات بتحقيق عبدالسلام هارون رحمه الله، وعلان له كتب مفقودة وكتاب محمد بن الحسن بن دريد المتوفى سنة 321هـ في اشتقاق أسماء القبائل، كما أن ابن عبد ربه الأندلسي المتوفى سنة 328هـ ضمّن كتابه العقد الفريد فصلاً في الأنساب، كما أن هناك أجزاء من الإكليل للهمداني المتوفى سنة 334هـ، ولأبي الفرج علي بن الحسين الأصبهاني المتوفى سنة 356هـ كتب في الأنساب مفقودة، وكتابه الشهير الأغاني فيه فوائد من علم النسب وللهمداني الدامغة قصيدته وشرحها فيها الكثير من الأنساب وأيام العرب وعلوم اللغة فهي والحق يقال موسوعة متكاملة ولأبي أحمد حسن بن عبدالله العسكريّ المتوفى سنة 382هـ كتاب في المؤتلف والمختلف، وأيضاً للدارقطني المتوفى سنة 385هـ كتاب المؤتلف والمختلف، وأيضاً ابن الفرضيّ المتوفى سنة 403هـ له كتاب المؤتلف والمختلف ولمحمد بن الحسن الكلاعي المتوفى سنة 404 هـ كتاب الدامغة في أنساب حمير، وهو قصيدة مطبوعة، وطبعت قصيدة رائيّة منسوبة لقدم بن قادم بن زيد بن غريب بن جشم بن حاشد في أنساب اليمن وأحوالها بتعليق أوجينيو غريفيني بمجلس الدروس الشرقيّة بروما سنة 1916 وطبع لأبي محمد عبدالغني بن سعيد الأزدي المتوفى سنة 409هـ كتاب مشتبه الأنساب، وكتاب المؤتلف والمختلف، ولأبي القاسم يحيى بن علي الحضرميّ المتوفى سنة 418هـ كتاب الأيناس بعلم الأنساب، كما نشر الشيخ حمد الجاسر بمجلة العرب كتاب تذكرة الألباب بأصول الأنساب لأبي جعفر أحمد البتي المتوفى سنة 448هـ وللحسين بن أبي طالب بن طباطبا المتوفى سنة 449هـ كتاب تهذيب الأنساب ونهاية الأعقاب ( ويعرف ببحر الأنساب ) طبع بليدن سنة 1911، ولأبي محمد بن حزم المتوفى سنة 456هـ كتابه المشهور جمهرة أنساب العرب، وللمحدث أبي عمر بن عبدالبر المالكي المتوفى سنة 463هـ كتاب القصد والأمم، وكتاب الإنباه على قبائل الرواة، وله مسودة في الأنساب من ثلاث ورقات لا تزال مخطوطة ومن أعيان القرن الخامس الهجري سلمة بن مسلم الصحاري طبع له كتاب أنساب العرب في مجلدين، كما طبع كتاب التعريف بالأنساب لأحمد بن محمد الأشعري المتوفى سنة 550 هـ، وكتاب ملوك حمير وشرحه لنشوان بن سعيد الحميري المتوفى سنة 573 هـ .


كتاب طبقات النسابين للشيخ / بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله


كتاب طبقات النسابين للشيخ العلامة / بكر بن عبدالله أبو زيد كتاب مهم وثروة لا تقدر بثمن بذل فيه الشيخ أبو بكر جهد كبير وواضح رحمه الله وقد طبع كتاب طبقات الناسبين مرتين حيث طبع عام 1407هجري الطبعة الاولى ثم طبع عام 1418هجري طبعة مزيدة ومنقحة من مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر وقد تحدث الشيخ بكر عن طبقات علماء النسب وقسم الكتاب الى عدة طبقات حيث تحدث في الطبقة الاولى عن الناسبين من الصحابة من 1هجري الى 100هجري ثم تحدث عن الطبقة الاولى القسم الثاني وفيه ذكر التابعين من الناسبين من 60هجري الى 100هجري ثم ذكر الطبقة الثانية من الناسبين من 101هجري الى 200هجري ثم الطبقة الثالثة من الناسبين من سنة 201هجري الى 300هجري ثم ذكر الطبقة الرابعة من الناسبين من 301هجري الى 400هجري ثم ذكر الطبقة الخامسة من الناسبين من 401هجري الى 500هجري ثم ذكر الطبقة السادسة من الناسبين من 501هجري الى 600هجري ثم ذكر الطبقة السابعة من الناسبين من 601هجري الى 700هجري ثم ذكر الطبقة الثامنة من الناسبين من 701هجري الى 800هجري ثم ذكر الطبقة التاسعة من الناسبين من 801هجري الى 900هجري وذكر في الطبقة العاشرة من الناسبين من 901هجري الى 1000هجري ثم ذكر الطبقة الحادية عشر من الناسبين من 1001الى 1200هجري ثم ذكر الطبقة الثانية عشر من الناسبين من 1101هجري الى 1200هجري ثم ذكر الطبقة الثالثة عشر من 1201هجري الى 1300هجري ثم ذكر الطبقة الرابعة عشر من الناسبين من 1301هجري الى 1400هجري ثم ذكر الطبقة الخامسة عشر من الناسبين من عام 1401هجري الى 1406هجري ثم تحدث في الملحق الاولى عن اعجام من لم يتم الوقوف على تاريخ وفاته من الناسبين وتحدث في الملحق الثاني عن الاحياء في القرن الخامس عشر الذين ألفوا في النسب . ملاحظة : من أراد الرجوع إلى المؤلفات المتعلقة في الانساب سواء قديمة أو حديثة فلا غنى عن كتاب طبقات الناسبين للشيخ / بكر أبو زيد حيث أشار إلى علماء الأنساب ومؤلفاتهم من القرون الأولى حتى القرن الخامس عشر الهجري .

وإليكم قائمة ببعض الكتب المطبوعة في علم النسب :
ـ حذفٍ من نسب قريش تأليف : مؤرج بن عمرو السدوسي (ت : 195 هــ).
ـ جمهرة النسب تأليف : هشام بن محمد الكلبي (ت : 204 هـ).
ـ أنساب الأشراف تأليف : أبي الحسن أحمد البلاذري (ت : 279 هـ).
ـ نسب عدنان وقحطان تأليف : أبي العباس محمد المبرد النحوي (ت : 285 هـ).
ــ الإيناس بعلم الأنساب جمع الوزير الفاضل أبي القاسم الحسين بن علي المغربي (ت : 418 هـ).
ـ الإكليل في أنساب اليمن وأخبار حمير وملوكها تأليف : أبي محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني اليمني (ت : 334 هـ).
ـ جمهرة أنساب العرب تأليف : ابن حزم الأندلسي (ت : 456 هـ).
ـ الإنباه عن قبائل الرواه تأليف : الحافظ ابن عبد البر (ت : 463 هـ).
ـ التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب تأليف : أبي الحسن أحمد اليمني القرطبي (ت : 550 هـ تقريبا).
ـ الأنساب تأليف : عبد الكريم السمعاني (ت : 562 هــ).
ـ لباب الأنساب والألقاب والأعقاب تأليف : ابن فندق البيهقي (ت :565 هـ).
ـ غاية الاختصار في البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار تأليف : تاج الدين بن زهرة الحلبي كان حيا سنة 753 هـ.
ـ نهاية الأرب في معرفة قبائل العرب تأليف : أبي العباس القلقشندي (ت : 821هـ).
ـ قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان تأليف : أبي العباس القلقشندي (ت : 821هـ).
ـ العجاب في بيان الأنساب تأليف : الحافظ ابن حجر العسقلاني (ت : 852 هـ).
ـ العجاجة الزرنبية في السلالة الزينبية تأليف : الحافظ جلال الدين السيوطي (ت : 911 هــ).
ـ لب اللباب في تحرير الأنساب تأليف : الحافظ جلال الدين السيوطي (ت : 911 هـ).
ـ مختصر في علم الأنساب .
ـ إدراك الفوت في ذكر قبائل تاريخ حضرموت تأليف : علي بن محمد بن عبد الله باخيل اّل بابطين النَّوَّحي .
ـ المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب تأليف : المغيري . والرد عليه للتويجري .
ـ تحفة المحبين والأصحاب في معرفة ما للمدنيين من الأنساب تأليف : عبد الرحمن الأنصاري .
ـ جمهرة أنساب أمهات النبي صلى الله عليه وسلم تأليف : السيد الحسين بن حيدر الهاشمي الحسيني .
ـ معجم قبائل المملكة العربية السعودية تأليف : حمد الجاسر .
ـ البدر المنير في رفع الحجاب عن نسب اّل أبي وزير تأليف : الشيخ مزاحم بن سالم باوزير من أهل القرن الرابع عشر الهجري .
هذه بعض الكتب المتعلقه في الأنساب :
1- جمهرة النسب للكلبي المتوفى سنة 204 هجري وله كتاب نسب معد واليمن الكبير
2- الاشتقاق لابي بكر محمد بن الحسن بن دريد المتوفى سنة 321هجري
3- جمهرة أنساب العرب لابي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الاندلسي المتوفى سنة 456هجري .
4- المقتضب من كتاب جمهرة النسب لياقوت الحموي المتوفى سنة 626هجري
5- مختصر جمهرة النسب لابن الكلبي اختصره وعلق عليه المبارك بن يحي بن المبارك الغساني الحمصي المتوفى سنة 658هجري
6- نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب لابي العباس أحمد بن علي بن أحمد بن عبدالله القلقشندي المتوفى سنة 821هجري وهو صاحب كتاب قلائد الجمان .
7- كتاب النسب لابي عبيد القاسم ابن سلام المتوفى سنة 224هجري
8- كتاب نسب قريش لابي عبدالله مصعب بن عبدالله بن مصعب بن مصعب ابن ثابت بن عبدالله بن الزبير المتوفى سنة 236هجري .
9- كتاب جمهرة نسب قريش وأخبارها لابي عبدالله الزبير بن بكار المتوفى سنة 256هجري
10- كتاب نسب عدنان وقحطان لابي العباس محمد بن يزيد المبرد المتوفى سنة 285هجري
11- كتاب في المؤتلف والمختلف لابي أحمد حسن بن عبدالله العسكري المتوفى سنة 382هجري
12- كتاب المؤتلف والمختلف للدراقطني المتوفى سنة 385هجري
13- كتابا مشتبه الانساب والمؤتلف والمختلف لابي محمد عبدالغني بن سعيد الازدي المتوفى سنة 409هجري
14- كتاب الايناس بعلم الانساب لابي القاسم يحي بن علي الحضرمي المتوفى سنة 418هجري
15- وطبع للحسين بن أبي طالب ابن طباطبا المتوفى سنة 449 تهذيب الانساب ونهاية الاعقاب(ويعرف ببحر الانساب)
16- وطبع لابي عمر ابن عبدالبر المتوفى سنة 463هجري كتابا القصد والأمم , والإنباه على قبائل الرواة .
17- وطبع كتابا التبيين في أنساب القرشيين والاستبصار في نسب الصحابه الأنصار للموفق ابن قدامه المتوفى سنة 620هجري
18- كتاب طرفة الاصحاب في معرفة الأنساب لابن رسول المتوفى سنة 696هجري
19- كتاب البيان والعراب عما بأرض مصر من الأعراب لأحمد بن علي المقريزي المتوفى سنة 845هجري .
20- كتاب سبائك الذهب لأبي الفوز محمد أمين البغدادي السويدي المتوفى سنة 1246هجري
21- معجم قبائل العرب لعمر كحاله
22- عشائر العراق لعباس العزاوي
23 عشائر الشام لأحمد وصفي زكريا
24 كنز الأنساب ومجمع الاّداب وزهر الاّدب في معرفة أنساب ومفاخر العرب وكلاهما لحمد الحقيل
25- أنساب العرب لسمير قطب وهو سطو على كتاب المنتخب للمغيري
26- أنساب قبائل العرب لعبدالسلام بن أحمد الحبوني
27- والدرر الذهبية في أصول أبناء الأمة العربية لمحمد أحمد الهاشمي
28- أنساب العشائر العربية في النجف الأشراف لناجي وداعه الشريس
29- كتاب موزل عن الرولة
30- القبائل العربية وسلائلها في بلاد فلسطين لمصطفى مراد الدباغ
31- إحياء التراث العربي لأحمد موسى صالح الفسفوس وهو كتاب عن بعض القبائل بفلسطين والأردن وله أيضا قبائلنا جزاءن
32- عشائر معان للدكتور سعد أبو ديه الغناطسة
33- قبيلة طيء في الجاهليه والإسلام لعبدالقادر فياض حرفوش وله كتب عن بني تميم وضبه وخزاعه .
34- العقود اللؤلؤية في بعض أنساب الأسر الحسنية الهاشمية بالمملكه العربية السعودية للشريف محمد بن علي الحسني .
35- أصدق البراهين في معرفة حمران النواظر لعبدالعزيز بن سعد السناح المطيري
36- اّل سلوم نسبهم ومنازلهم ليوسف بن ابراهيم السلوم
37- نسب سبيع والسهول لعبدالله بن سعود الخثلان
38- قبيلة عبدالقيس منذ ظهور الاسلام حتى نهاية العصر الأموي لعبدالرحيم بن يوسف اّل الشيخ مبارك .
39- أسرة اّل عساف للدكتور عبدالله أبو راس وله كتاب عن اّل ابراهيم
40- بني مالك الحجاز لعبدالله بن جار الله المالكي
41- من أنساب العرب العاربة عن الجبور الزبيدية القحطانية لصالح هواش المسلط
42- قبيلة طيء لأنور عبدالحميد السباهي
43- الأسر والقبائل في الكويت للدكتور أحمد المزيني
44- دور القبائل العربية في صعيد مصر للدكتور ممدوح الريطي
45- قبيلة شهران لعبدالكريم عائض اّل طالع
46- مجموع بلدان اليمن وقبائلها للقاضي محمد بن أحمد الحجري
47- اّل ربيعة الطائيون للمحامي فرحان أحمد سعيد
48- الدلائل السديدة على أن عائذ من عبيدة لعبدالحكيم العود
49- قبيلة شمر وأمراؤها لأنور عبدالحميد السباهي
50-قريش قبل الاسلام لعواطف أديب سلامه
51- القبائل العراقيه ليونس السامرائي
52- التحفة الذهبية وكذالك الموسعة الذهبية لابراهيم جارالله الشريفي
53- موسعة القبائل العربية لمحمد بن سليمان الطيب تسع مجلدات
54- إمارة العيينة وتاريخ اّل معمر لعبدالمحسن بن محمد بن معمر
55- أسر تحضرت في الجزيرة العربيه لعبدالكريم الحقيل
56- معجم أسر بني تميم في القديم والحديث لحمد اّل وهيب
57- بنو خالد لعبدالكريم المنيف
58- قبيلة البكارة الكبرى لأنور عبدالحميد السباهي
59- باهلة القبيلة المفترى عليها للشيخ حمد الجاسر
60- تاريخ اّل ماضي لتركي بن محمد الماضي
61- نسب حرب ومعجم قبائل الحجاز وكلاهما لعاتق البلادي
62- قبائل المغرب لعبدالوهاب بن منصور
63- قبائل العرب في ليبيا لمحمد رجب الزائدي
64- قبيلة مزينة لمساعد بن مسلم المزني
65- البيوتات والقبائل الهاشمية في العراق وتاريخ عشائر سامراء كلاهما ليونس السامرائي
66- نظرات في الأدب والتاريخ والأنساب لعلي حسن العبادي
67- منهاج الطلب عن قبائل العرب لمحمد بن عثمان القاضي
68- عشائر شمالي الأردن لمحمود محسن مهيدات
69- هذيل في جاهليتها واسلامها لعبدالجواد الطيب
70- بعض من انساب العرب أعاي الفرات لخاشع المعاضيدي
71- لمحات من أخبار قبيلة العوازم لعبدالله بن مهران الهران
72- قبيلة العوازم لناصر بن سعود العازمي
73- قبيلة الشرارات لعبدالله بن قاسم النوق
74- تنوير المسير عن تاريخ الظفير لعبدالله علي العسكر
75- الإختيارت الزبنية من تراجم الذرية الخالدية لعبدالله الزبن
76- قبيلة سبيع الغلباء لخالد القريشي
77- الدليل إلى معرفة أنساب الأسر التميمية في المملكة العربية السعودية لماجد السنيدي
78- قبيلة بني تميم في الأردن لثامر كاظم التميمي
79- بنو زيد القبيلة القضاعية في نجد لعبدالرحمن الشقير
80- موسعة قبيلة بني تميم لمحمد الذهبي
81- قبيلة البدارين من حرب لفائز البدراني الحربي وله كتاب فصول من تاريخ قبيلة حرب وله العديد من المؤلفات عن حرب وغيرها
82- بنو تميم في بلاد الجبلين لعبدالله بن صقيه
83- أنساب الأسر الحاكمة في الأحساء لأبي عبدالرحمن الظاهري وله العديد من المؤلفات عن العجمان واّل الجرباء واّل رشيد وبني هلال واّل ابراهيم وغيرها
84- قبيلة الفضول اللامية لمحمد علي شكر
85- قبيلة زعير قديما وحديثا لمحمد ابن عمر بن سودة التاودي
86- ولعلي شواخ الشعيبي كتاب عن القشعم
87- بنو هاجر خلان الأشدة لسعود الهاجري
88- معجم بلاد بني كلاب وقبيلة السهول لفهاد السهلي
89- وللشيخ حمد الجاسر العديد من المؤلفات في الأنساب منها أنساب الأسر المتحضرة في نجد ومعجم القبائل في المملكة العربية السعودية وغيرها من المؤلفات
90- التعليقات والنوادر للهجري من أصحاب القرن الرابع الهجري ترتيب الشيخ حمد الجاسر
91- الأسر التميمية في حوطة بني تميم لابراهيم التميمي
92- البواصر في التعريف بأسر النواصر لعبدالله الفايز
93- لحيان عبر التاريخ لعمير اللحياني
94- نبذة في أنساب أهل نجد لجبر بن سيار تحقيق راشد بن عساكر
95- تيسير العلام ببيان ما ورد في منختب المغيري من الأوهام

قبيلة السمالوس


و قد عدت للبحث عن السمالوس في كتب الانساب الوسيطة و الحديثة علي اجد ما يشفيني في هذا البحث* فوجدت الاتي:



معجم قبائل العرب لعمر رضا كحالة:

سمالوس: بطن من بني عجلان، ينتسبون إلى عرب الحجاز. ويقيمون في مرسى مطروح وهى على الحدوداليبيا بمصرو الفيوم ومنهم بالغربية وبلادهم: منية البطس، الطارمة، نزسا، وبمويه . (قبائل العرب في مصر لاحمد لطفي السيد ج 1 ص 25، 31، 33، 34. تاريخ سينا لنعوم شقير ص 725. الخطط التوفيقية ج 17 ص 33. تاريخ الفيوم للنابلسي ص 14)
سمالوس من أولاد علي كانت سنة 1882 بمصر العليا، (الخطط التوفيقية، قبائل العرب في مصر ج 1 ص 25، 34، تاريخ الفيوم، تاريخ سينا. وفي قبائل العرب في مصر ج 1 ص 31 (
وفي قبائل العرب ج 1 ص 33: سمالوس من قبائل الشرقية حوالي سنة 1883.

و قال نسابة سكندري:

الأشراف آل : سمالوس
و هم من ذرية سيدي جبّار الكسر و الذي هو من آل السيّد الشريف جعفر الزكي،
و قيل أنهم - أي ذرية سيدي جبّار الكسر - من آل الشريف سليمان بن موسى الكاظم
لكني اطلعت على أكثر من وثيقة قديمة تؤكّد أن نسبهم يرتفع إلى الشريف جعفر
الزكي بن علي الهادي، و هم يسكنون الغربية و البحيرة و غيرها من المناطق.

الأربعاء، 23 يناير 2013

قبيلة الزويّة المنتمية إلى قبائل الحساونة في وادي الشّاطيء ساندتهم قبائل الجوابيص المصريه

يعتبر التبو من القبائل الرّحّل التي كانت تسكن في الجنوب الليبي،وموطنهم الرئيسي كان تيبيستي. وفي الأصل فإن الرحّل من السّودان النيلي، وهم الزّغاوة أحدى ضحايا الحرب الأهليّة في دارفور الآن، ويتحدّر منهم إدريس ديبي رئيس تشاد،يعتبرون من شعوب التبو مع مزيج من الأمازيغ والعرب، ولغتهم من أسرة (تيدا دازا). ولكن التبو نزحوا عبر السنين وانتشروا حتى فزّان وبحيرة تشاد والعنيدي،إلى أن تمركزوا في الصحراء الليبيّة الوسطى واحتلّوا واحاتها وكوّنوا سلطنتهم وعاصمتها كانت (تازربو). و(بو) تعني بلغتهم "موطن"، أي موطن تازر.
 
أثناء الهجرات والغارات المتبادلة بين القبائل الليبيّة لا سيّما أولاد سليمان والمغاربة والمجابرة والقذاذفة.. إلخ وبين السلطنات السودانيّة المتأخّمة،سيطرت أسرة بني خطّاب الأمازيغيّة الليبيّة على فزّان ووصلت جنوبا حتى سلطنة كانم،وبذلك إستقرّ الأمن وازدهرت تجارة القوافل،إلاّ أنه في العام 1172-3 أطاح المغامر المملوكي شريف الدين قراقوش بحكم بني خطّاب،فعادت الفوضى وأعمال الغارات والسبي من جديد وهدّدت طرق التجارة. إلى أن قام سلطان كانم (الماي دوناما ديلامي)، في الفترة من 1221-1259 بالغارة على فزّان وضمّها إلى سلطنته،يقال بمساعدة من التبو،وإنه عيّن توباويّا حاكما عليها،وسعى للسيطرة على منافذ التجارة مع الشرق عبر الودّان والجفرة وسرت.
 
في بداية القرن السادس عشر وقعت فزّان تحت حكم محمّد الفاسي أحد الأشراف من أصل مرّاكشي، وتوارث حكمها غير المستقرّ أفراد أسرته (أولاد محمّد) طيلة فترة القرون الثلاثة القادمة،والذين جعلوا عاصمتها مرزق،وعقدوا إتفاقات مع ولاة العهد العثماني الأوّل. وعندما تولّى حكم طرابلس الغرب يوسف باشا القرمانللي توّغّل بجيوشه حتى برنو التي سيطرت على كانم وبقيّة ممتلكاتها،واستطاع السلطان محمّد الأمين الكانمي، وأصله من فزّان، أن يطيح بسلطانها ويحلّ محلّه،وأن يتحالف مع الباشا القرمانللي. إلى أن جاء التغلغل الأوروبّي الفرنسي والبريطاني لمحاربة تجارة الرّقيق والإستيلاء على موارد الإقليم،وخاصة الذهب،ومنافذ تجارته.
 
وخلال نفس بداية القرن السادس عشر قامت أوّلا قبيلة الجوازي من قبائل برقة الشرقيّة بالغارة على سلطنة التبو في الكفرة والواحات التابعة لها (تازربو- بزيمه- ربيانه - الهوّاري - الهويويري - جبابو التي تشمل الجوف والزرق وبومه والبويمه) وأجلت التبو عنها، حيث استقرّت هناك لفترة مائة وخمسين سنة. ولكن غارات التبو والقبائل الأخرى المضادّة عليها، أجبرتها على الرحيل إلى موطنها جنوبي بنغازي، ومن ثمّ،وعقب صراعها مع بقية السعادي،هاجرت إلى مصر وأقامت بها حتى الآن. وبعد عدّة سنوات غزت الكفرة وواحاتها المذكورة قبيلة الزويّة المنتمية إلى قبائل الحساونة في وادي الشّاطيء. وكان الزويّة قد استوطنوا إجدابيا منذ مائتي سنة مضت حيث أصبحوا فيها وكلاء (صدقان) للمغاربة،ولكنهم مع مرور الوقت أخذوا يزحفون جنوبا إلى أن أقاموا في (جخرّة) ثم هاجموا التبو في الكفرة وواحاتها وأجلوهم عنها (يقال بمساندة من قبيلة الجوابيس المصريّة). ولم يبق منهم،عند الغزو الإيطالي سنة 1911 أقلّ من 200 شخصا.
 
استمرّ الكرّ والفرّ بالغارات على الكفرة بين جميع قبائل القبلة البرقاويّة إلى أن حلّت بها الحركة السنوسيّة بزعامة السيّد المهدي السنوسي سنة 1895، والذي نقل مركز الحركة من الجغبوب إلى (التاج) بالكفرة، بدعوة (استعطاف) من الزويّة،وعلى الفور بسطت السنوسيّة عقيدتها وساد الأمن والسلام، وازدهرت زراعة وتجارة واحاتها،وتحوّلت إلى مكانتها المعروفة.
 
من هذا العرض التاريخي يمكننا تلمّس الجذور التاريخيّة وعلاقات التبو مع القبائل الليبيّة.

 
الرّاصد السياسي 
عبد المجيد بن عبد العزيز الجابوصى
 

قبائل "الجوابيص " و"الحربي" و"البراعص" و"سمالوس" و"الرماح " وثورة 1919

الأسباب السياسة المعروفة لثورة 1919، كانت بمثابة الفتيل، بينما كانت النار تعتمل داخل نفوس المصريين، وبوجه خاص، شرائح اللفلاحين والعربان، حتى أن سعد زغلول ورفاقه، فوجئوا هم أنفسهم بالثورة، ولم يُصدقوها، بل واعتبرها سعد في البداية، نوع من المناورة من جانب الإنجليز.
كان اندلاع الثورة في المدن في التاسع من مارس1919، إشارة بدء للريف والعربان، وبرغم ما قيل، عن وجود زعامات محلية مُحرضة، تؤكد الوثائق، والمراسلات الخاصة بالبوليس على عفويتها، فلم تمر أربعة أيام فحسب على اندلاع الثورة، حتى انتشرت في جميع المديريات، مع الأخذ في الحسبان، حالة التخلف الشديدة، في وسائل الاتصال والإعلام.
كان لسياسات الاحتلال، وما ذاع، خلال الثورة بوجه خاص، عن الممارسات القمعية للجيش البريطاني، وانتهاك الجنود لحرمات البيوت، من بين أسباب إثارة البدو، وكانت الصلات العشائرية بين البدو، برغم من انتشارهم في أرجاء البلاد، عاملاً إيجابيًا، في مصلحة الثورة، فقبائل "الجوابيص" و"الحربي" و"البراعص" و"سمالوس" و"الرماح"، من وسط الوادي، ترتبط بقبائل "السعادي" أو "المرابطين"، في الساحل الشمالي الغربي، ونجد قبائل من بدو الفيوم، تهب لنصرة أخوانهم في البحيرة. كما كان خبر اعتقال "حمد الباسل باشا " من قبيلة الرماح، الذي عُدّ زعيما روحيًا لجموع العربان، بحيث طالبوا بأن يكون ممثلا عنهم في البرلمان، من أسباب تصعيد المواجهة، من المظاهرات والحشود، إلى الاشتباك المسلح.
كان الاحتلال البريطاني قد عمل، كما ذكرنا، على التوطين الجبري للبدو، مما أدى إلى تمزيق الكثير من العشائر، وإلى عزل الكثير منها، وبشكل أبرز، بدو سيناء، عن مجريات الأمور، لذا، فقد كان النصيب الأوفر في مشاركة البدو في الثورة، من نصيب بدو الأقاليم الوسطى من وادي النيل. وقد اتسم نشاطهم، على وجه الخصوص، بأنه كان أكثر قوة وعنف، حيث توجهوا إلى معسكرات وثكنات الجيش البيطاني، ومقار البوليس، مما أربك الجيش البريطاني، الذي ألقى بثقله في معركته ضد العربان، إلا أنه لم يفلح في القضاء عليهم، بل وتحول في كثير من المديريات إلى وضع الدفاع، مثلما حدث في بني سويف، حينما انتشر الفزع بين الجنود الهنود، وانتهى الأمر بالبريطانيين بالاحتماء بثلاثة منازل في المدينة.
برغم من عفويتها، لم تفتقر الثورة إلى التنظيم، ففي دمنهور، على سبيل المثال، وبينما كاد الثوار، الذين انضم العربان إليهم، أن يفتكوا بمدير المديرية، "إبراهيم حليم باشا"، الذي تطاول على الثوار بألفاظ جارحة، انقسم الثوار إلى عدة مجموعات، فتوجهت مجموعة للسيطرة على المباني الإدارية والنيابة والمحكمة ومحطة السكة الحديد، وأخرى للسجن والبندر، أما الثالثة، فكانت مهمتها الحفاظ على الأرواح والأموال المدنية. وكانت تلك الأحداث محركا للعربان في كوم حمادة، والدلنجات، وأبو المطامير، وحوش عيسى، كما حاول مائتا بدوي تدمير كوبري كفر الدوار، فقام طابور كامل من الجيش البريطاني، باعتقال أكثر من ألف من الثوار والعربان، وقتل اثنا عشر منهم.
في "الواسطي"، كانت الثورة أشد عنفا، وهناك إشارات إلى دعم بعض رجال البوليس المصري للبدو، ومدّهم بالسلاح، فقامت هذه القبائل من البدو  سالفة الذكر   بقطع السكك الحديدية، واشتد القتال، حتى تحول الفصيل الهندي، التابع للقوات البريطانية، مثلما حدث في بني سويف، من مهاجمة الثوار، إلى الدفاع، فدفعت السلطات بفصيل مصري، لاقى نفس المصير. وقد قامت السلطات باعتقال 181من البدو والفلاحين، وعقدت محاكمة فورية، أدانت فيها 67منهم. أدت أحداث الواسطي، إلى اعتراف البريطانيين بفداحة الموقف، الأمر الذي كانوا يحاولون إنكاره قبلها.
أخذ الموقف في الفيوم، مسقط رأس "حمد الباسل باشا"، شكلا أكثر تنظيمًا، فمن ناحية، هاجم العربان مراكز الشرطة، واستولوا على الأسلحة، ونشبت معركة مع الإنجليز، راح ضحيتها أربعمائة من البدو، الذين لم يأبهوا لإنذارات قائد القوات البريطانية، واتسع هجومهم ليشمل ممتلكات الأعيان الموالين للاحتلال. ومن ناحية أخرى، وفي خطوة غير مسبوقة، تضامن البدو مع الفلاحين، فقدم 31من العُمد و26مشايخ العربان استقالتهم في 16مارس1919، وأعلنوا تحللهم من تقديم "المستحقات الميري من الأموال والحبوب".
البرجوازية البدوية

كانت بعض الشرائح من البدو قد استقرت في فترات مبكرة، واندمجت في ركب الدولة، فكونت ملكيات واسعة، مثل عائلات "أباظة" و"الشريعي" و"الشواربي"، على الرغم من أن "أحمد أباظة" في الشرقية، و"إبراهيم الشريعي" في المنيا، كانا من مناصري عرابي. إلا أنه بمرور السنين، وفي ضوء اختصاص السلطة للأعيان، بالمنح والعطايا، من الأموال والأراضي، انسلخ هؤلاء عن الحركة الشعبية، واستمرأوا العيش في كنف الاحتلال، كما استطاع أبنائهم الالتحاق بالسلك الإداري للدولة.
بناء على ما سبق، اقتصرت المشاركة في ثورة 1919، على الشريحتين، الوسطى والدنيا، من البدو، بينما تبنت الشريحة العليا دور القيام بـ"المساعي الطيبة" لتهدئة الثورة، فقام "محمد الشريعي" في سمالوط بنشر بيان يطالب الأهالي "بالهدوء ورفض الفوضى والإخلال بالأمن، الذي يضر بالقضية الوطنية..."، كما تشكلت لجنة "تهدئة الخواطر" في الشرقية من ثلاثة من كبار المُلاك من عائلة "أباظة". وقد أشاد وزير الخارجية البريطاني " اللورد كيرزون"، في خطابه أمام مجلس اللوردات في 14مارس1919، بدور عقلاء الامة والأعيان..."
مثلما حدث عقب ثورة عرابي، قامت سلطات الاحتلال، بعدما استتب الأمر، بمحاكمات واسعة، وقد كانت الأحكام الموجهة للبدو، بشكل خاص، غيابية، إما لإفلات بعضهمن أو عدم قدرة البوليس على اعتقالهم، من بين عشائرهم، بينما قامت السلطات، بالتواطؤ مع بعض العمد والمشايخ باعتقال بعض المستضعفين من العربان والفلاحين.


شبه جزيرة سيناء ..أكثر من مجرد صحراء

شبه جزيرة سيناء لا تبدو فى الظاهر سوى صحراء.. ولكنها أكثر من ذلك بكثير. والباحث فى تاريخها سيجد من هذا "الكثير".. الكثير أيضا.

تقع سيناء بين البحر المتوسط وخليج السويس وقناة السويس والبحر الأحمر وخليج العقبة. وهى تربط أفريقيا بآسيا. ويحدها من الشرق فالق الوادى المتصدع الممتد من كينيا عبر القرن الأفريقى إلى جبال طوروس بتركيا. وهذا الفالق يتسع بمقدار 1 بوصة سنويا. و مساحتها 60,088 كم2 ويسكنها 380,000 نسمة.

قاعدتها العريش التى تنقسم فى الشمال والتيه فى الوسط والطور فى الجنوب حيث الجبال العالية أهمها جبل موسى 2,285 متر و جبل القديسة كاترينا 2,638 متر "أعلى جبال فى مصر" وفى هذا الجبال فى دير سانت كاترين وكنيسة غنية بالآثار والمخطوطات بناها جوستنيان عام 527. وتضم محافظتى شمال وجنوب سيناء.

لا شك أن الوضع الجغرافى لسيناء كان له تأثيره على التوزيع السكاني، بل من الملاحظ أنه كان له أيضا تأثير على الاسم الذى أخذته سيناء. فهناك خلاف بين المؤرخين حول أصل كلمة "سيناء"، فقد ذكر البعض أن معناها "الحجر" وقد أطلقت على سيناء لكثرة جبالها، بينما ذكر البعض الآخر أن اسمها فى الهيروغليفية القديمة "توشريت" أى أرض الجدب والعراء، وعرفت فى التوراة باسم "حوريب"، أى الخراب. لكن المتفق عليه أن اسم سيناء، الذى أطلق على الجزء الجنوبى من سيناء، مشتق من اسم الإله "سين" "إله القمر" فى بابل القديمة حيث انتشرت عبادته فى غرب آسيا وكان من بينها فلسطين، ثم وافقوا بينه وبين الإله "تحوت" "إله القمر المصري" الذى كان له شأن عظيم فى سيناء وكانت عبادته منتشرة فيها.. وبكلام آخر عرفت سيناء كأرض القمر. ومن خلال نقوش سرابيط الخادم والمغارة يتضح لنا أنه لم يكن هناك اسم خاص لسيناء، ولكن يشار إليها أحياناً بكلمة "بياوو" أى المناجم أو "بيا" فقط أى "المنجم"، وفى المصادر المصرية الأخرى من عصر الدولة الحديثة يشار الى سيناء باسم "خاست مفكات" وأحياناً "دومفكات" أى "مدرجات الفيروز".

أما كلمة الطور التى كانت تطلق على سيناء فى المصادر العربية، فهى كلمة أرامية تعنى "القمر"، وهذا يعنى أن طور سيناء تعنى "جبل القمر"، وكان قدماء المصريين يطلقون على أرض الطور اسم "ريثو" بينما يطلقون على البدو فى تلك المنطقة بصفة عامة اسم "عامو".

وقد ظل الغموض يكتنف تاريخ سيناء القديم حتى تمكن الباحثون عام 1905 من اكتشاف اثنى عشر نقشا عرفت "بالنقوش السينائية"، عليها أبجدية لم تكن معروفة فى ذلك الوقت، وفى بعض حروفها تشابه كبير مع الأبجدية الهيروغليفية، وظلت هذه النقوش لغزا حتى عام 1917 حين تمكن عالم المصريات جاردنر Gardinar من فك بعض رموز هذه الكتابة والتى أوضح أنها لم تكن سوى كتابات كنعانية من القرن الخامس عشر قبل الميلاد من بقايا الحضارة الكنعانية القديمة فى سيناء.

والواضح أنه خلال الدولة القديمة كانت هناك صلة بين سيناء ووادى النيل، ولعبت سيناء فى ذلك التاريخ دورا مهما كما يتضح من نقوش وادى المغارة وسرابيط الخادم. فقد كانت سيناء بالفعل "منجما" للمواد الخام كالنحاس والفيروز الذى يستخرج المصريون القدماء ما يحتاجونه فى الصناعة، كما كان سكان شمال سيناء وهم "الهروشاتيو" "أى أسياد الرمال"، وجنوبها وهم " المونيتو" الذين ينسبون الى الجنس السامي، كانوا يشتغلون بالزراعة حول الآبار والينابيع، فيزرعون النخيل والتين والزيتون وحدائق الكروم، كما يشتغلون بحرف الرعى على العشب التناثر فى الصحراء، ويرتادون أسواق وادى النيل فيبيعون فيه ما عندهم من أصواف وعسل وصمغ وفحم ويستبدلونه بالحبوب والملابس، كما كانت الحملات الحربية تخرج من مصر فى بعض الأحيان لتأديب بعض البدو فى سيناء نتيجة الغارات التى كانوا يشنونها على الدلتا.

وتدل آثار سيناء القديمة على وجود طريق حربى قديم وهو طريق حورس الذى يقطع سيناء، وكان هذا الطريق يبدأ من القنطرة الحالية، ويتجه شمالاً فيمر على تل الحى ثم بير رومانة بالقرب من المحمدية، ومن قطية يتجه الى العريش، وتدل عليه بقايا القلاع القديمة كقلعة ثارو، ومكانها الآن "تل أبو سيفة"، وحصن "بوتو" سيتى الذى أنشأه الملك سيتى الأول، الذى يقع الآن فى منطقة قطية.

ولم تقتصر أهمية سيناء من الناحية التاريخية فى تلك الفترة على ما تسجله تلك النقوش، ولكن ارتبط اسمها أيضا بحادث مهم آخر، وهو أنها كانت مسرحا لحادث خروج بنى إسرائيل The Exidous من مصر وتجولهم فى صحراء سيناء. وبنو اسرائيل هم أبناء يعقوب، ابن ابراهيم الخليل عليه السلام، وهؤلاء لم يكونوا يهودا كما يزعم "الاسرائيليون" لانهم ظهروا كمجموعة بشرية قبل ظهور النبى موسى بأكثر من 006 سنة.

وخلال العصرين اليونانى والرومانى استمرت سيناء تلعب دورها التاريخي، فنشأت فيها العديد من المدن التى سارت على نمط المدن اليونانية، والتى كان أشهرها هى مدينة البتراء Petra، وهى مدينة حجرية حصينة فى وادى موسى، كانت مركزا للحضارة النبطية التى نسبت الى سكانها من الأنباط، وهناك خلاف كبير حول أصل الأنباط، والمرجح أنهم من أصول عربية نزحت من الحجاز، لأن أسماء ملوكهم كانوا ذوى أسماء عربية كالحارث وعبادة ومالك.

وقد استخدم النبطيون طرق التجارة، وعدنوا الفيروز فى وادى المغارة والنحاس فى وادى النصب، وكانوا يزورون الأماكن المقدسة فى جبلى موسى وسربال، كما سكن رهبان من البتراء دير سانت كاترين فى صدر العصر المسيحي، وكانت أبرشية فيران قبل بناء الدير تابعة لأبرشية البتراء.

كانت هناك حضارات مزدهرة فى سيناء خلال فترات التاريخ القديم، فكانت سيناء بمثابة منجم المعادن الذى مد حضارة مصر القديمة بما تحتاجه، ولم تكن تلك صحراء خالية من العمران. كما اتضح وجود صلات وثيقة بين سيناء ووادى النيل طوال تلك الفترة، ولم يكن هناك انفصال تاريخى بينهما، ويدل على ذلك تلك الآثار المصرية الموجودة على أرض سيناء. وإذا ما انتقلنا الى العصر الإسلامى نجد أن عمرو بن العاص حينما قدم الى مصر لفتحها قد سلك طريق حورس فى شمال سيناء، فاستولى على العريش، وتقدمت قواته ففتحت بولوزيوم أو الفرما، وبعدها تقدم الى بلبيس التى كانت نقطة مهمة على الطريق الذى يقطع سيناء الى الشام.

وخلال فترة الحروب الصليبية تعرضت سيناء لمحاولة الغزو من قبل الصليبين، حيث قام بلدوين الأول حاكم بيت المقدس الصليبى بالتوغل فى وادى عربة للسيطرة على المنطقة الواقعة جنوبى البحر الميت، ثم شيد سنة 1115م حصن الشوبك ليكون مركزاً يمكن للصليبيين من السيطرة على وادى عربة بأكمله.

وفى العام التالى " سنة 1116" خرج بلدوين فى حملة أخرى، وسار حتى أيلة على ساحل خليج، وشيد فى أيلة قلعة حصينة ليستطيع التحكم فى الطريق البرى للقوافل بين مصر و الشام. وتمكن بلدوين من تشييد قلعة فى جزيرة فرعون الواقعة فى مواجهة أيلة فى خليج العقبة.

وبذلك تمكن الصليبيون من الإشراف على شبه جزيرة سيناء التى أخذت تحرك فى قلوبهم ذكريات ومشاعر دينية عزيزة عليهم، لكن على الرغم من ذلك فإن رهبان دير سانت كاترين رفضوا استضافة بلدوين خشية انتقام الفاطميين فى القاهرة، مما جعل بلدوين ينصرف عائدا الى بيت المقدس. واستمر بلدوين فى استراتيجيته الرامية الى السيطرة على شبه جزيرة سيناء الطرق المؤدية إليها، فبنى قلعة وادى موسى فى عام 1117، وفى العام التالى خرج بلدوين بحملة عبر الطريق الشمالى الذى يمر بشمال سيناء، ووصل الى الفرما حيث أحرقها، وفى أثناء عودته أصيب بمرض، نتيجة تناوله لوجبة من السمك أدى الى وفاته، وحمل جثمانه الى القدس ليدفن بها.

وقد تعرضت العريش لهجوم الصليبيين فى عام 577هـ 1181م وقطعت أشجار نخيل سيناء وحمل الصليبيون جذوعها الى بلادهم لاستخدامها فى صناعة السفن المعروفة بـ"الجلاب" التى تصنع من جذوع النخيل، وذلك ضمن خطة رينالد من شاتيون حاكم حصن الكرك الصليبى للسيطرة على البحر الأحمر. إلا أن خطة رينالد فى السيطرة على سيناء والبحر الأحمر فشلت نتيجة الجهود التى قام بها الأيوبيون، وخاصة صلاح الدين الأيوبى فى وقف حملات رينالد فى البحر الأحمر و التى وصلت حتى عدن، و إسطول حسام الدين لؤلؤ، الذى دمر الإسطول الصليبي. وتغير مركز سيناء ابتداء من القرن الرابع عشر الميلادي، فقد رأيناها منذ الاحتلال الإسلامى مجرد قنطرة تعبرها القبائل المختلفة من بلاد الحجاز والشام فى طريقها الى وادى النيل، لكنها منذ ذلك التاريخ صارت منطقة تلجأ إليها القبائل، بعد أن توقف تقريباً سيل الهجرات العربية الى مصر فى عصر المماليك، حيث تم عزل العناصر العربية سياسياً ولم يعد هناك ما يدعو الحكام الجدد أن يستعينوا بالقبائل العربية فى الحكم حتى يشجعوا هجرتها الى مصر.

ويعد العصر المملوكى بداية لمرحلة من الاستقرار فى شبه جزيرة سيناء نتيجة لتوقف موجات الهجرة العربية، والاهتمام الملحوظ بطريق الحج الى مكة و المدينة، فقام بيبرس البندقدارى "658 - 676 هـ 1260 - 1277م" بتمهيد طريق العقبة بعد فتح أيلة، فصار طريق السويس العقبة هو طريق الحج المصري. كما أمنوا الطريق الى الشام من غارات العربان لتأمين طريق البريد بين مصر والشام.

ونمت العريش فى العصر المملوكي، فقال عنها القلقشندى أنها "مدينة ذات جامعين مفترق "أى أنهما بعيدين عن بعضهما البعض" وثمار وفواكه"، لكن أصابها التدهور فى نهاية العصر المملوكي، حيث يذكر النابلسى خلال رحلته الى مصر فى تلك الفترة بأن العريش فيها "قلعة وزاوية، وبعض دور فناها خاوية".

إلا أن السلطان المملوكى قانصوة الغورى " 906 ـ 922هـ 1501 ـ 1516م" قد اهتم بإنشاء القلاع فى سيناء نظراً للأخطار التى كانت تحدق بدولته من ناحية الشرق وخاصة الخطر العثماني، ومن ثم انشأ قلعة نخل على طريق الحج المصرى وقلعة البغلة، ونقب العقبة.

وكان اهتمام الدولة المملوكية بسيناء يهدف الى تأمين حدود مصر الشرقية من الأخطار المحدقة بها ناحية الشرق، والتى كانت تتمثل حينذاك فى بقايا الوجود الصليبي، بالإضافة الى الخطر المغولي، كما حاولت من وراء إنشاء القلاع وترميمها على طريق الحج أن تظهر بمظهر الدولة التى تؤمن لرعاياها المسلمين آداء فريضتهم الدينية، حيث أن مثل هذا العمل يظهر السلاطين فى عيون رعاياهم بمظهر دينى يليق بالألقاب التى اتخذها بعضهم

مصطلحات النسابين

يتداول النسابين في اصطلاحات خاصة ويشترك في استعمالها مصنفو المشجر والمبسوط وقد يجهل معانيها اكثر القارئين لبعدهم عن العرف الخاص ،لذلك سنكتب المسطلحات وهي:-
1- صحيح النسب
2- مقبول النسب
3- مشهور النسب
4- مردود النسب
5- في صح
6- في نسب القطع
7- ينظر حاله
8- فيه نظر
9- اعلمه فلان النسابة ... ويجعل على اسمه علامه او اشاره لكل منها معنى خاص :
أ– سائل عنه او نسال عنه
ب- بـ ( ... ن ، بـ )
ج- غ ص
10- مطعون
11- يحقق
12- معقب
13- مذيل
14- منقرض
15- درج
16- وحده
17- ميناث
18- قعدد او قعيد
19- الحفيد
20- عريق
21- مقل
22- مكثر
23- الناقلة
24- النازلة
وكل واحده من هذه المسطلحات له شرح .
وهناك الفاض ورموز يستعملها علماء النسب في كتبهم في اثبات النسب كقولهم : اعقب ، وله العقب ، وفيه البقية , وله ذيل ، وله ذرية ، وله اعقاب واولاد ......
وكذلك : له عدد وله ذيل جم ، وعقبه جم غفير ....
وكذلك : نسب صحيح صريح لاشك فيه ، ولاريب فيه ولاغبار عليه
كما ان لهم الفاظا تشعر بالمدح او القدح في الانساب تجري مجرى الجرح والتعديل عند الرواة ، كقولهم : يتعاطى مذهب الاحداث ، وقولهم : ممتع بكذا ، وهو لغير رشده ، وفيه حديث ، وفيه نظر ، وهو ذواثر ، وهو مخلط ، وهو دعي ، وهو لصيق ، وهو زنيم ، ومغموز ، ولقيط ، ومناط ومرجى ونحو ذلك .

1- صحيح النسب : هو الذي ثبت عند النسابة بالشهادة وقوبل على المصادر النسبية فنص عليه شيوخ النسب او سائر العلماء المشهورين بالتقوى والورع والامانة فكان ثابتا بالاجماع .
2- مقبول النسب : هو الذي ثبت عند بعض النسابة وانكره بعض ولكن اقام صاحبه البينة الشرعية فهو مقبول من جهة البينة ولكن لايساوي سابقه في الاعتبار .
3- مردود النسب : هو الذي ادعى نسباً ولم يعرف نسبه وليس الى معرفته سبيل .
4- مشهور النسب : هو الذي أشتهر بالسيادة ولم يعرف نسبه وليس الى معرفته سبيل .
5- في صح : ذهب النسابون في تفسير هذا المصطلح الى مذاهب .
فمنهم من فسره بانه اشارة الى ان ماقبله نسب ممكن الثبوت الا انه لم يثبت فهو موقوف على الثبوت ، وحكى هذا شيوخ نسب واقطاب الفن كالشيخ ابي الحسن العمري وشيخ الشرف العبيدلي والشيخ ابي عبد الله ابن طباطبا ( رحمهم الله ) فانهم نصوا على ذلك في عدة مواضيع من كتبهم .
ومنهم من فسره بانه كناية عن الانقطاع الكلي وعدم الثبوت مستدلين بانه (في) حرف و (صح) فعل والحرف لايدخل على الفعل ، وحكى هذا عن النسابة ابي المظفر محمد الشاعر ابن الاشرف الافطسي ورده من تاخر عنه تمحل لايصح والقول به خطأ ، لان مايمكن ثبوته لايدفع ويقال انه دليل على عدم الثبوت .
ومنهم من فسره بانه طعن يدل على ان النسب المعقب بهذا المصطلح اما مستعار واما موقوف واما مستلحق واما فيه نظر ، وفي جميع ذلك يكون الامر موقوفا يجب لن يصحح ولايحكم بصحة النسب الا باقامة البينة الشرعية ، وذهب الى هذا النسابة ابو الحسن البهيقي في اللباب .
ومنهم من فسره بانه مصطلح يكتب لمن يظهر في نسبه غمز وكان اتصاله بشهادة الشهود ولم توجد له في المبسوطات والمشجرات دلالة عليه فيشير الناسب اليه بقوله : هو عندي ( في صح) وعلل بما سبق نقله عن الشريف ابن الافطسي النسابة .
6- في النسب القطع : هو الذي انقطع نسبه عن الاتصال وان كان من قبل مشهورا كما اذا كان في صقع بعيد ولم يرد له خبر ولايعرف له عند النسابين اثر ويعسر تحقيق حالهم ، وزعم الافطسي انه كناية عن عدم صحة النسب وهو خلاف اجماع النسابين .
7- ينظر حاله : هو الذي يشك النسابون في اتصاله بسلسلة النسب .
8- فيه نظر : هو الذي لم يتفق النسابون عل اتصاله .
9- اعلمه فلان النسابة : هو الذي توقف ذلك النسابة في اثباته ولم يجزم بصحة اتصالة فجعل على اسمه علامة ، والمراد بالعلامة هنا هو ان النسابين يكتبون على بعض الاسماء اشارات لكل منها معنى خاص وتلك الاشارات هي :
أ‌- يسئل عنه او نسال عنه : اشارة تكتب على الاسم تفيد معنى التردد وانه لم يثبت على الوجه المرضي .
ب‌- بـ ( ... ن ، بـ ) .. ن ، اشارة تكتب في اتصال الاسم بمن قبلة وتفيد معنى الشك او عدم الثبوت وقد تكتب بالحمرة وربما نقط النسابون في التشجير الخط الواصل بين الباء (بـ ) وبين ( النون ) ( ــن ) ولم يخطوه متصلا اشعارا منهم بأفة في الاتصال .
ت‌- غ . ص : اشارة تكتب على الاسم تفيد الغمز في صاحبه ، وهو اعم من الغمز في النسب او في الافعال ، والغمز اهون من الطعن .
10 – مطعون : هو الذي طعن فيه النسابون فيه ، فاذا اختلفوا فيه لم يقطع خط اتصاله في المشجر بل يذكر ماقيل فيه من الطعن وغيره ويؤيد النسابة الراجح لديه في ذلك ، فاذا لم يختلفوا فيه قطع خطه ، وللقطع مراتب متفاوته ولعلماء النسب بيان واف في تصوير مايكتب في كل مرتبة ، وقد تعرضت كتب علم النسب المفصله لذلك .
11- يحقق : يكتب لمن شك في اتصاله .
12 – معقب : هو الذي صح عقبه , واقوى منه دلاله في انحصار العقب
قولهم : العقب من فلان او عقبه من فلان بخلاف قولهم : اعقب من فلان فانه بمنحصر فيه لجواز ان يكون عقب للاب من غيره ، وقد يستعمل اولد مكان معقب وهما بمعنى واحد .
13 – مذيل : هو الذي طال عقبه وتسلسل نسله .
14 – منقرض : كان له ولد ولم يعقبوا فانقرض عقبه وانقطع نسبه وقد يرمز اليه ( ق ض) .
15 – درج : لم يكن له ولد وقد يخففون ذلك فيكتبون ( رج) وقال الحسن بن القطان : يعني مات صغيرا قبل يبلغ مبلغ الرجال وهو المشهور عند المتاخرين
16 – وحده : هو الذي لم يكن لابيه سواه .
17 – ميناث : لم يكن له سوى بنات فقط او لم يذكر له غيرهن من الولد ، وقد يكتبون رمزا (ث) .
18 – قعدد او قعيد : هو الذي كان اقرب عشيرته الى الجد الاعلى بقلة الوسائط
19 – الحفيد : هو ولد الولد , اعم من اب يكون للذكور او الاناث كما انه اعم من الذكور والاناث .
20 – عريق هو الذي ولد من علويين وكلما زاد في ذلك في ابائه كان اعرق .
21 – مقل : هو الذي كان في عقبه قلة .
22 – مكثر : هو الذي كان في عقبه كثره .
23 – الناقلة : ان المترجم له كان من اهل البلد الثاني ثم انتقل عنه الى البلد الاول ومثال ذلك : انا لو قرانا في بخارا من ناقلة همدان ابو الحسن محمد بن ابي اسماعيل الحسني الخ ، فان هذا الرجل كان بهمدان وعنها انتقل الى بخارا فهو من ناقلة همدان .
24 – النازلة : والمراد بها كما في المثال السابق ان المترجم له كان نازلا في همدان وانتقل الى بخارا ولم يكن من اهل همدان والفرق واضح معلوم ، وكان اللفظ ماخوذ من قول العرب في النواقل ، القبائل التي تنتقل من قوم الى قوم وقياسا عليه النوازل : القبائل التي تنزل على قوم ثم ترحل عنهم .
وهناك الفاض ورموز يستعملها علماء النسب في كتبهم في اثبات النسب كقولهم : اعقب ، وله العقب ، وفيه البقية , وله ذيل ، وله ذرية ، وله اعقاب واولاد ......
وكذلك : له عدد وله ذيل جم ، وعقبه جم غفير ....
وكذلك : نسب صحيح صريح لاشك فيه ، ولاريب فيه ولاغبار عليه
كما ان لهم الفاظا تشعر بالمدح او القدح في الانساب تجري مجرى الجرح والتعديل عند الرواة ، كقولهم : يتعاطى مذهب الاحداث ، وقولهم : ممتع بكذا ، وهو لغير رشده ، وفيه حديث ، وفيه نظر ، وهو ذواثر ، وهو مخلط ، وهو دعي ، وهو لصيق ، وهو زنيم ، ومغموز ، ولقيط ، ومناط ومرجى ونحو ذلك .
وهناك كلمتان اطلقتا في العراق حصرا بعد الاحتلال الامريكي ، للذين جاءوا مع الاحتلال وبعده وبعد الرجوع الى القبائل التي ينتسبون اليها لم نجد لهم اتصالا او حلفا بل حمل اللقب فقط ومنهم كثير الان !!!!!
يطلق عليهم عند اهل النسب (( منفيست .... او كلك )) وهذه الكلمات لها شرح كثير ....