الخميس، 10 يناير 2013

طرق إثبات النسب.

  1. -طرق إثبات النسب.
  2. يثبت النسب بعدة أُمور
  3. 1- التواتر وذلك أن يتواتر هذا النسب من غير وجود مخالف ويكون له مستند صحيح .
  4. ويشترط له شروط :
  5. 1- وجود عمود نسب صحيح متصل.
  6. 2- عدم وجـــــــــــــــــــــــــــــــود طاعن.
  7. 3- شهرة هذا العمود في كتب التاريخ والأنساب.
  8. 2- الإستفاضة والشهرة .
  9. وهي تختلف من منطقة لأخرى ومن فترة زمنية لفترة زمنية أُخرى فقد يستفيض النسب في منطقته ثم إذا انتقل لسبب أو لآخر قد تختفي الإستفاضة .
  10. وبعض النسابين يساوي بين الإستفاضة والتواتر ولايظهر لي ذلك والصواب التفريق ويأخذ جميع أحكام التواتر إلا أنه أقلُّ شأنا من الأول والقبائل كثيرة التي إستفاض نسبها واشتهر .
  11. ولا يشترط للإستفاضة وجود عمود نسب متصل وهذا تكليف بما لايطاق وهناك الكثير من الأسر الحسنية والحسينية لايوجد لهم عمود نسب متصل لأسباب كثيرة ومع ذلك يغلب على ظن النسابة صحة نسبهم فلا ينبغي الطعن في أنسابهم والطاعن يلحقه إثم عظيم .
  12. 3- صحة عمود النسب.
  13. فلو أن إنساناً أورد نسبا صحيحاً بطريقة أو بأُخرى ولم نجد طاعناً في هذا النسب ولم ينص أهل العلم على أن هذا النسب منقرض فوجب علينا قبوله وأمره إلى الله .وبعضهم يذكر شهادة إثنين ووجود بينة على نسبه 00الخ
  14. 12-لا إحتكار في علم الأنساب .
  15. * هذه القاعدة بدهية لكل طالب علم شرعي وواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار فمن المعلوم أن علم الأنساب لايختلف كثيراً عن بقية العلوم فهو علم شائع وذائع بين الناس لايستطيع أحد أن يحتكر هذا العلم مهما وصل من العلم وما أكثر من صنف في علم الأنساب من العرب والموالي من الحسنيين والحسينيين ومن السنة والشيعة .
  16. فكل من لديه قواعد هذا العلم وتجرد من الهوى وأعتمد على مصادر علمية فلا مانع من أن يكتب ويصنف لايستطيع أحد أن يمنعه سواء كتب عن قبيلته أو عن القبائل الأخرى والإحتكار يفتح الباب على مصراعيه لتجار الأنساب الذين يتاجرون في الأنساب وما أكثرهم في هذا الزمان
  17. ( لا كثرهم الله ) !
  18. * ومن أشهر النسابين *
  19. الكلبي : محمد بن السائب بن بشر بن عمرو بن الحارث الكلبي أبو النضر. نسابه رواية عالم بالتفسير والأخبار أيام العرب. م سنة 146 هـ رحمه الله تعالى.
  20. وهو من: كلب ابن وبرة من قضاعة، وكان يتقدم الناس بالعلم بالأنساب.
  21. قال ابن النديم: قال هشام بن محمد: قال لي أبي أخذت نسب قريش عن أبي صالح ، وأخذه أبو صالح عن عقيل بن أبي طالب.
  22. قال: وأخذت نسب كندة عن أبي الكناس الكندي وكان أعلم الناس.
  23. وأخذت نسب معد بن عدنان عن النجاد بن أوس العدوي وكان أحفظ من رأيت وسمعت به.
  24. وأخذت نسب إياد عن عدي بن زياد الإيادي وكان عالما بإياد.
  25. _ عوانة بن الحكم بن عياض بن وزر بن عبد الحارث الكلبي
  26. ويكنى أبا الحكم من علماء الكوفة رواية للأخبار عالم بالشعر والنسب، وكان فصيحا ضريرا م سنة 147 هـ . رحمه الله تعالى. وقيل سنة 158 هـ .
  27. وهو من شيوخ : الهيثم بن عدي. م سنة 206 هـ والأصمعي. م سنة 216 هـ.
  28. وله: سيرة معاوية وبني أمية.
  29. وقد أمره الوليد بن يزيد بن عبد الملك أن يجمع له ديوان العرب....
  30. ومن شيوخه: والده الحكم، وكان الحكم عالما بأيام العرب وأنسابها، وكان له قدرة وحال وولي ولايات
  31. محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي مولاهم المدني :شيخ المؤرخين والسير. م سنة 151 هـ . له: السيرة النبوية.
  32. أبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الأزدي الكوفي : نسابه أخباري. توفي قبل سنة 151 هـ . وقيل سنة 157 هـ .
  33. وكان من شيوخ المدائني.
  34. أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي : مولاهم البصري كان من أعلم الناس باللغة، وأنساب العرب وأخبارها. وهو أول من صنف غريب الحديث. م سنة 208 هـ رحمه الله تعالى.
  35. قال السيوطي: وكان أعلم من الأصمعي وأبي زيد في الأنساب والأيام. ويحكي أنه يرى رأي الخوارج الأباضية، وقيل: كان شعوبيا يطعن في الأنساب.
  36. له: 1_ كتاب بيوتات العرب.
  37. 2_ كتاب القبائل.
  38. 3_ كتاب أيام بني مازن وأخبارهم.
  39. 4_ كتاب مناقب باهلة.
  40. 5_ مآثر العرب.
  41. 6_ كتاب غريب بطون العرب.
  42. 7_ مآثر غطفان.
  43. وغيرهم كثير :راجع طبقات النسابين لبكر أبو زيد
  44. 13-الوثائق ودورها في علم الأنساب .
  45. لاشك أن للوثائق دوراً مهما لايقلُّ شأناً عن دور الكتب والمصنفات وهو مكمل لها وقد مرت الجزيرة العربية وغيرها من المناطق بفترة ركود تفشى فيها الجهل فأصبحت الكتب لاتفي بهذا الغرض مما جعل الناس يعتمدون على الوثائق المحفوظة لدى كثير من الناس التي هي عبارة عن حجج وصكوك ومشاهد قديمة شيء منها معتمد من قبل المحاكم في ذلك الوقت وشيء منها معتمد من قبل نسابين معروفين 00الخ
  46. ويشترط للوثيقة لكي تكون معتمدة عدة أُمور :
  47. 1- أن تكون معتمدة موثقة
  48. 2- أن تكون مؤرخة
  49. 3- أن تكون غير مخالفة لما هو معروف عند المؤرخين أو النسابين
  50. 4- أن لاتكون مزورة
  51. 5- أن تكون واضحة غير مبهمة
  52. 14-يغلب في كل قطر النسبة إلى شيء.
  53. فمصر مثلاً النسبة تكثر إلى البلد من قرية ونحوها فكثير من العلماء فيها منسوبون إلى قراهم وبلدانهم كالسبكي والسيوطي والدجوي والدميري
  54. والشام يغلب النسبة إلى الصنعة أو الحرفة كالعطار والطباخ والحلاق والحجار والقطان والحداد
  55. وأما العراق والجزيرة العربية فالغالب في النسبة للقبيلة ( الإيضاح والتبيين119)
  56. 15-الخلاف في الفروع لايستلزم الخلاف في الأصول .
  57. وهذه قاعدة مهمة فما أكثر الأنساب التي حصل الخلاف في فروعها وأفخاذها وكلما تقدم التاريخ زاد هذا التداخل وهذا الخلاف
  58. ومن ذلك مثلاً ما حصل في بعض قبائل الأشراف حيث يُنسب شخص إلى جد أعلى ثم تأتي وثائق لا تقبل النزاع تنسب هذا الشخص إلى جد آخر وهذا الخلاف سائغ وما أكثره وقد حصل عند بعض ذوي هجار شيء من ذلك وهذا الخلاف لايوجب الطعن في الأصل
  59. فالأصل أحياناً يكون ثابتاً لا مرية ولا جدال فيه لكن الفروع فيها خلاف لا يضر فعلى الناظر في كتب الأنساب أن يدقق في هذا الأمر كثيراً
  60. ويحصل هذا كثيراً كما في المشجرات المنتشرة هنا وهناك وينبغي قبل إعتماد هذا المشجر التأكد من هذا الأمر جلياً .وكم سبب هذا الأمر من خلافات وتنازعات بين قبائل الأشراف . وربما أدى هذا الأمر إلى قطعٍ للإرحامِ بين أهل النهى والأحلامِ !
  61. 16-الخلافات الشخصية لا تطغى على الخلافات في الأنساب .
  62. وهذه قاعدة مهمة في غاية من الأهمية فأحياناً يصير بين شخصين خلاف حول قضية معينة إما قضية شخصية أو عقدية أو غير ذلك من الخلافات التي تحصل بين الناس .فيتطور هذا الخلاف إلى خلاف في الأنساب ويطعن أحد الشخصين في نسب الآخر وهذا أمر ملموس قديماً وحديثاً
  63. ودائماً الطعن في الأنساب هو أسهل طريق لإسقاط الآخر خاصة في المجتمعات القبلية فلابد للإنسان أن ينتبه لهذا الأمر وعليه أن يحذر من الوقوع في هذه الهوة السحيقة والحفرة العميقة .
  64. وبعض الناس من باب حسن الظن يتابع الآخرين في هذا الطعن وينجرف وراء العواطف الجياشة ثم يتبين بعد أن تهدأ الأمور وتعود المياه إلى مجاريها أن السبب الأول والأخير ليس هو الدفاع عن النسب كما هو ظاهر ومعلن وإنما السبب الخلافات الشخصية !
  65. إذا لم يكن للمرء عين صحيحة * فلا غرو أن يرتاب والصبح مسفر
  66. ومن يتبع لهواه أعمى بصيرة * ومن كان أعمى في الدُّجى كيف يبصر؟‍
  67. 17-باب النقد مفتوح في علم الأنساب .
  68. منقول